Tuesday, May 02, 2006

مدد يا سيدي أبراهيم يا سينماوي

أول مرة دخلت سينما في حياتي و كنت واعي أن دا جو مختلف عن الجو العادي يعني مفيش كلام مفيش زعيق فقط أتفرج و أتمتع أو مش عاجبك الفيلم روح بيتكم كان في مركز مركز ثقافة الطفل كان عندهم قاعة سينمائية ملحقة و كان أيامها في مهرجان لسينما الطفل المهم أمي حبت أني أروح بس كان عندها مشوار فا سابتني و راحت الفيلم كان روسي و كان عن كتكوت أزرق مش فاكر أذا كان متبدلج و لا لأ بس فاكر أني أستمتعت جداً برحلة الكتكوت و كنت متفاعل معاه قوي، في فترة الطفولة دي أمي ظبطتني أفلام ديزني و أفلام كوميدي عائلية في السينمات، أبويا -علي الرغم من أي شيئ- كان مربي عندنا طقس عائلي لطيف لم يلبث أن تلاشي هذا الطقس بعد ما هو أكتشف أنه طقس لطيف و هو أنه كان تاني يوم العيد ياخدنا سينما و بعد السينما كنا نروح كعائلة ناكل في بيتزا هت اللطيف في الأمر أن يمكن أبويا كونلي نوع من الوعي السينمائي من الناحية العكسية يعني أبويا ماورانيش الأفلام الحلوة لكنه وراني الردئ و فهمني هو ردئ ليه و من أنهي منظور نحكم علي الفيلم أنا فاكر عموماً أن في الكام سنة اللي تكرر فيهم هذا الطقس كانت كلها أفلام قلش ماعدا"البطل" كان منها مثلاً "بخيت و عديلة " و "أستاكوزا" و شلة الأفلام البغيضة بتاعت التسعينات، و بعد كدا تأتي فترة الثانوية اللي أبتديت أحتك فيها بالأفلام الأجنبي بعيداً عن منظومة الترفيه العائلي و كان حكمي علي الأفلام مهتز الي حد كبير أيامها لدرجة أني فاكر أني كنت بحب أفلام أقل ما يقال عنها أنها أستهلاك خايب لشرايط السليلود اللي أتصورت عليها و كان دا يمكن تأثير صدمة الأحتكاك الأولي و الفترة دي أستمرت حبة حلوين بتاع سنة كدا مثلاً أو سنة و نص، بعد هذه الفترة اللي كنت ببتدي فيها أني أكون وعيي السينمائي بصورة مختلفة أتفرجت علي صدمتي السينمائية الأولي
FIGHT CLUB
يالهوي و أنا لأول مرة في حياتي بشوف سينما بجد كنت في حالة أسبهلال كامل من الفيلم، و في خضم كل الكلام ده بتأتي صدمتي السينمائية التانية اللي بتلقي بكل مشاهداتي السابقة ماعدا حبة أفلام عربي في الزبالة غير مأسوف عليها، حاستي النقدية مأسستهاش علي كتب و نظريات في علم السينما و لكني من كتر حبي في السينما عينايا بقت بتسبح في الفيلم و بتحاول تتناول أدق تفاصيله بعد كدا جت الدراسات النقدية اللي قعدت أقراها عن أفلام أنا بحبها و خلتني أعيد نظر في فهمها زي
PULP FICTION
الفيلم الأسطورة بتاع كوينتين تارانتينو اللي بيعتبر من كلاسيكيات سينما التسعينات الأمريكية
يعني دا كان عرض مبسط لمشواري القصير مع السينما
و مدد يا سيدي أبراهيم يا سينماوي

11 comments:

mindonna said...

انت جبت فيلمين حلوين جدا من الأفلام اللي بتتناول العنف بعمق فلسفي ما

و عبجني كلامك عن فيلم
american history x

كده ممكن أثق ف نقدك السيمائي يابوالزنوج :)

قبل الطوفان said...

أولا..مبروك المدونة الجديدة
أما ثانيا, فالجميل حقا أن يولد اهتمام بالسينما والنقد السينمائي الجاد.. بأسلوب بسيط واهتمام بتفاصيل تلك الصناعة التي تمنحنا البهجة والمتعة البصرية والفكرية... وتؤثر على العقول والأحلام في كثير من الأحيان
اعتبروني من الآن زائرا منتظماً..
بالتوفيق

HIMZELF! said...

مادااد
;)

Hany Mihanny said...

ممكن كرسي جنب الشبك علشان معايا موزه
:p
لا بجد جامدةالفكرة وربنا وفقكم
كالعادة يا عماد تصميمك مبهر

ahmad said...

ذوقك هايل في الأفلام .. و ما دام حبيت أفلام ادوارد نورتون الأولانية ، أنصحك تشوف الساعة الخامشة و العشرين إخراج سبايك لي ، و أما عن تارانتينو أنا بافضل اتفرجله على الجزء اللي أخرجه في 4 غرف

أحسنت بالمدونة دي ن أرجو تقبلو مشاركاتي ، كمتصعلك سينيماتي قديم ، ، يفضل حفلات الظهيرة

karakib said...

shoft film beautifull mind ??
ana lessa shayfo orayeb

Ghada said...

مبروك ع المدونة

عايزين بقى نسمع نقد عن أفلام جامده منعرفهاش

M. El-Hajj said...

mindy : مانتي عارفة اللي فيها
yasser : الله يبارك فيك و مرحب بيك
animal : حييييييييييي
أنا : هو أنت قاعد في ميكروباص ممكن أديك كرسي في آخر صف جمب الحيطة و صرف نفسك
ahmad : مشفتش الفيلم و أن كنت بدور عليه حالياً أهلاً بيك
karakib : ....
sherif : الله يبارك فيك يا زعيم
ghada : مش بالضرورة أفلام متعرفهاش و أن كان أكيد حتبقي في أفلام الناس متعرفهاش الله يبارك فيكي

سامية جاهين said...

التصميم رائع والفكرة حلوة جداً! بس يا ترى الكتكوت الروسي ده كان بيهَوْهوْ؟
:p

M. El-Hajj said...

هو كان بينهق الحقيقة بس أنا خفت متصدقونيش :D

قلم جاف said...

تصميم الموقع تحفة .. أهنئ الفريق كله.. وأتمنى أن تصبح المدونة إثراء لمتابعة الفن السينمائي والفرجة عليه..