فى أول بوست أكتبه فى مدونة (كيس فشار) قلت الآتى:
(بشكل عام أنا مش حريف نقد سينمائى, الفيلم الفلانى دا حلو عشان حلو, الفيلم التانى دا زبالة عشان زبالة... عندى الإعتقاد دايماً إن ممكن بنفس عدد الكلمات و ترتيبها, أقدر أوصلك شعور إن الفيلم دا حلو لو عاجبنى, و سخيف لو مش عاجبنى, الكلام فى السينما "تشويه", أياً كانت صحة قناعاتى أو خطأها الواحد لا يملك أمام أكياس الفشار سوى الاسترسال و زى ما تيجى).
قلت ذلك لأن ما كتبته بعدها و حتى الآن يمكن تسميته بالـ "تذوق" و هى مادة تدرس فى معظم معاهد الفنون حول العالم, و لا يندرج تحت مسمى الـ "نقد", قلت ذلك لأنى أكره تسمية ما أكتبه نقداً, بل و أكاد أتأكد بمرور الوقت أسباب تدهور النقد لدينا, فيما يخص الفنون تحديداً, ما أكتبه يسمونه فى الصحف و المجلات الغربية Review و هو ما يقوم به المحرر الفنى القائم بهذا العمل فى هذه الدوريات أو أى ناقد فنى - لكن الأخير لن يسمى مقالاته حينها "نقداً فنياً" - و على هذا الأساس يمكننى اعتبار مقالات "رفيق الصبان", "طارق الشناوى", "ماجدة خير الله", "نادر عدلى" و من على شاكلتهم من أصحاب الأعمدة الثابتة فى صفحات الفنون بجريدة الدستور و البديل, و المقالات الحديثة لـ "سمير فريد" فى الجرائد ذات الإتجاهات القومية و الليبرالية, الملفات الأسبوعية فى الجرائد الحكومية, و طبعاً مجلة جود نيوز سينما و البرامج الفنية التى تذاع مساءاً فى القنوات الفضائية لتعاد صباحاً... كلها كتابات تندرج تحت مسمى (أسوأ Reviews صحفية), لا أكثر لا أقل, لا يمكننى اعتبارها مادة مقبول تناولها ككتابات نقدية, بل إن البعض منها أقرأه ككتابات "نميمة", لا أنزعج منها, بل أعى حجمها حتى لا أصاب بخيبة أمل كلما قرأت عن فيلم قبل مشاهدته.
لهذا السبب لم أصاب بخيبة أمل حين قرأت المكتوب فى الصحف عن فيلم "ورقة شفرة" ثم شاهدته قبل أسبوع مع مجموعة من الأصدقاء, أصابتهم نفس حالة "البيضان" من الفيلم, بدايةً من جملة "للصغار فقط" المكتوبة على واحد من أسوأ إفيشات الأفلام و حتى آخر لقطة فى الفيلم جاءت لتعبر عن رؤية صنّاع الفيلم لشعورىْ : "السعادة" و "المرح".
يجب أن أستبعد "أحمد الفيشاوى" فى أدائه لشخصية إكرامى من الأسباب اللى "بضنتنى" فى الفيلم, و أضم إليها آلة العرض الرديئة الموجودة فى قاعة 4 فى سينما مترو بالإسكندرية.
13 comments:
آخر حاجة كنت أتصورها إن الفيلم يقلب في الآخر على قضية فلسطين
!
كنت فاكر الفيلم هايتمسخر بعدد من تيمات و أساليب الأفلام التقليدية، لكن المفاجيء جدا أنه يحاول يعمل كده في جزء من الفيلم و بعدين يتحول هو نفسه لواحد من الأفلام دي.
و بعدين في الأورمان الثانوية كانت العيال بتمثل أحسن من كده
عمرو انت قلت الي انا عايزة اقوله بالظبظ. حسيت انه الي كتبوا الفيلم مش عارفين هما ينفع فعلا يتريقوا ولا لأ. دي حاجة بتفقع مرارتي بشكل متكرر كتير قوي اليومين دول في أوساط الي بيتكسفوا يقولوا عن نفسهم مثقفين بس نفسهم الناس كلها تقول عليهم كده. وبالتالي بيتريقوا مثلا على الثقافة ويمارسوها. يتريقوا على الي بيقولو على نفسهم يسار وبعدين ياخدوا مواقف يسارية بشراسة. أو يدعوا الليبرالية ويعترضوا على سياستها في مصر. عالم فعلا مش عارفة هي عايزة ايه ومش عارفة الي هي عايزاه دا اسمه ايه
الفيلم شخصيا عجبني ..شدتني فكرة شغل قريب لشكل الهواة .. يمكن
على العموم انا على احر من الجمر انتظارا للرفيو بتاعك على فيلم ليلة البيبي دول !!!!
فيلمهم الأول "رجال لا تعرف المستحيل" اعتبرته فيلم خفيف صنعه الهواة, و اتفرجت عليه كتير أوى باستمتاع على فكرة
إنما أكيد "ورقة شفرة" مش تحت نفس التصنيف لفروقات كتيرة بين الفيلمين
أولهم السيناريو و القصة
ليلة البيبى دول مقلق بس لابد منه
you know there is actually no difference between the words "Review" and "Critique" as they both entail the concept of "giving a critical evaluation" but I totally agree with you that today's reviews are severly "lacking". I don't know but I think it's the dilemma of trying to be impartial in evaluating a very personal experience and add to this the fact that a lot of people who review films have actually very little knowledge of the art of Cinema.
no compliments at all but I find your reviews on flixter very satisfying and a very good example of reviews. As conscise as they are, they almost always cover all the aspects of a film (acting, directing, mise en scene, cinematography, storyboard... etc..) and it is such reviews that open the door for an open, constructive discussion because they have that balance of being personal and professional at the same time.
الفيلم بالنسبة ليا ظريف ومسلي واهو حبة تهريج شبابي
ويعني حاولت غفران ونسيان ما اعرفه شخصيا عن احمد الفيشاوي
لكن اول ما الفيلم دخل في موضوع فلسطين كلالجمهور في السينما قال في نفس واحد ان الفيلم قلش !
عموما انا ايضا في انتظار تذوقك وليس نقدك لفيلم ليلة البيبي دول
ولا انت كمان بتقول الميت ما يجوزش عليه غير الرحمة؟
طب بلاش الميت
خلينا في الاحياء اللي كل واحد فيهم فرحان قوي بدوره في الفيلم !
انا بعد مشاهدة ليلة البيبي دول كدت اصاب بعاهة مستديمة قد تفقدني القدرة على الانجاب زي محمود عبد العزيز في الفيلم
وصرت افتقد فيلم خلطبيطة واترحم على ايامه اللي شفته فيها في سينما مصر في شارع الجيش مع ثلاثة افلام اخرى للنينجا والكونج فو
الفيلم خفيف .. مش اكتر من انه خفيف
مشكلته الكروّتة اللي حصلت في الاخر .. كانت ممكن تتظبط بسهولة بس تقول ايه بقى
ام الكسل
احلى حاجة انك مقتنع بأن اللي بتكتبه ده مجرد تذوق الدور والباقي على اصحابنا اللي ذكرت اساميهم اللي فاكرين نفسهم نقاد بحق وحقيقي وهما اساسا شوية زبالين ولا ليهم فيها
يارب ارحمنا من دي بلاوي
لعنة السينما التجارية العيال عاملين حوار شبابي موت وفيلم فيه فكرة حلوة قوي بس للأسف مكنش ينفع يهرجوا لان ساعتها كان الناس هتطلع تقول الحقوا دول بيتريقوا علي القضية الفلسطينية لو قرروا يعملوا الفيلم ده تاني من غير ما يكون تجاري اكيد هيعملوا كل اللي كنا مستنينه منهمبس للأسف هي دي صناعة السينما في مصر
مدونتك طلعت ف عدد العربي الجديد بتاع شهر سبعة
:)
باكد علي كلام الزميل صاحب التعليق السابق
لان مدونتك فعلا فيه عنها كلام في العدد الجديد من مجلة العربي لشهر يوليو
www.facebook4ever.blogspot.com
الفيلم شخصيا عجبني ..شدتني فكرة شغل قريب لشكل الهواة
الفيلم شخصيا عجبني ..شدتني فكرة شغل قريب لشكل الهواة
www.myegytube.com
موقع ماي ايجي هو موقع لمشاهدة احدث الافلام اونلاين يعني مباشرة بيعني مشاهدة بدون تحميل معانا هتشوف احدث مشاهدة افلام عربية وافلام اجنبية وافلام هندية يعني مشاهدة افلام مجانية هتشوف كمان مشاهدة افلام رعب وهنحاول نعمل قسم لمشاهدة مصارعة حرة اونلاين وهنهتم بمشاهدة افلام الكرتون والانمي لانها افلام جميله كمان مشاهدة افلام اكشن ومشاهدة افلام عادل امام ومشاهدة افلام سعاد حسني ومشاهدة احدث افلام السينما اونلاين هنخلي مشاهدة افلام دي في دي dvd يعني مشاهدة افلام مش مسروقة هنبعد عن مشاهدة افلام اباحية وافلام ناهد الشريف وافلام دينا وافلام للكبار فقط وافلام ممنوعة لسبب بسيط اننا بنتحرم الدين الاسلامي myegYيرحب بكم
Post a Comment