Monday, August 18, 2008

إتش دبّـور

أغنية فيلم "إتش دبّـور"

منذ شاهدت تصوير أغنية فيلم (إتش دبّور) قبل أسبوعين من نزول الفيلم نفسه فى قاعات السينما و أنا متحمس لمشاهدته دون قلق, ليس فقط لأنه فيلم كوميدى يقوم ببطولته ممثل كوميدى جديد, لم يكرر نفسه بعد, لكن لأن كلمات و تصوير الأغنية أوضحا لى إلى أى مدى يريد "أحمد مكى" التعبير سينمائياً عن نفسه بعيداً عن كليشيهات الأفلام الكوميدية التى مللنا منها, و التى ربما لن نتذكرها بعد سنوات قليلة سوى بكلمتين فقط : "قديم أوى", فقد قرأت أن "مكى" قرّر أن يخرج قرب نهاية الفيلم من إطار شخصية "هيثم دبّـور" ذى الشعر الكنيش التى صنعت له كل شهرته منذ ظهر بها أول مرة فى حلقات (تامر و شوقية), حيث قال فى حواره المنشور فى موقع إيلاف حين سأله "محمد عبد العزيز" عن سبب حلاقته لشعره قرب نهاية أحداث الفيلم : (التاريخ موجود لمن يريد أن يتعلم منه، فبعد نجاح مسرحية «كشكش بيه» قرر نجيب الريحاني أن يقدم شخصية جديدة, إلا أن مسرحيته الجديدة لاقت فشلاً ذريعاً فأصيب الريحاني باكتئاب شديد و كان سيعتزل التمثيل، ثم لجأ إلى فكرة مختلفة و هي أن يخلع الطربوش و الذقن في نهاية المسرحية الجديدة, حتي يربط الناس بين شكله الحقيقي وبين «كشكش بيه». و أعاد الريحاني عرض المسرحية الفاشلة فنجحت نجاحاً ساحقاً، لذا كان لازم أعمل نقلة نجيب الريحاني، لكن في 2008، فاستغليت نجاح الشخصية في أن أتخلص منها. والحمد لله لاحظت إعجاب الناس بالمشهد في السينما), إذن فـ "مكى" يعى إلى حد كبير أن الكليشيهات عمرها قصير, و أن الجمهور مهما أحبّ شيئاً فهو سرعان ما يتعود عليه و يمل منه فى النهاية باحثاً عن الجديد.

هكذا نجح "أحمد مكى" فى لفت انتباهى إليه فى أول فيلم روائى كوميدى يقوم ببطولته, بعد أن كان قد أخرج فيلم (الحاسة السابعة) من بطولة "أحمد الفيشاوى" بنكهة مختلفة عن الأفلام الكوميدية وقتها و حتى الآن, لم أخرج من (إتش دبّـور) نادماً على الإطلاق, فالكوميديا فى الفيلم ابتعدت عن الافتعال فضلاً عن كونها غير مطروقة فى الأفلام المصرية, ناهيك عن التحايل الذكى فى استخدام كلمات و مصطلحات "أبيحة" يستخدمها الكثيرون باستمرار فى حياتهم اليومية دون أن يتسبب ذلك فى مشاكل رقابية للفيلم كعامل مميز يأتى بعد كونها حيل ظريفة فى حد ذاتها و إن كان الإعلان الدعائى قد استنفذها كلها, فقدم "مكى" مع مخرج الفيلم "أحمد الجندى" حلولاً جديدة على السينما فى مصر لكثير من الألفاظ الـ "أبيحة", من ضمن هذه الحلول لجوئهما إلى كتم شريط الصوت فى أحد المشاهد التى يتشاجر فيها "دبّـور" ليسب صديقه الجديد "كالوشا/سامح حسين" بمنتهى الحرية بعد نوبة من نوبات غبائه التى اشتهر بها فى السينما و التليفزيون, أداء "مكى" التلقائى فى هذا المشهد و فى غيره من المشاهد نجح فى خلق حالة من الضحك الهستيرى بين الجمهور فى قاعة العرض التى حضرت فيها الفيلم بالإسكندرية.

عند ذكر قاعات السينما يجب القول أنى حضرت الفيلم فى حفلة 8 – موعد جديد لحفلات السينما – بسينما رويال رينيسانس فى محطة الرمل, و هى من القاعات المحترمة فى طريقة عرضها للأفلام, أبسط الأشياء أنهم لم يضيئوا نور القاعة إلا بعد انتهاء تترات النهاية, على غير العادة فى قاعات السينما الأخرى التى تكاد تطرد الناس قرب نهاية الفيلم لتسرع ببدء الحفلة التالية, و كأن تترات النهاية فى الأفلام لا يظهر بها أسماء كل من ساهم و بذل جهداً فى الفيلم حتى يراه الناس, و كأنهم غرباء, متطفلين لا حاجة إليهم طالما أن الفيلم انتهى, على طريقة "خلصت حاجتى من عند جارتى" !!

"أحمد مكى" هو صاحب فكرة الفيلم, ليكتب السيناريو كلاً من "أحمد فهمى" و "محمد المعتصم" بابتكار و سلاسة فى تطوير الكوميديا التى جاءت مختلفةً عما كتباه معاً من إفيهات و جمل حوار لـ "أحمد حلمى" فى فيلمه قبل الأخير (كده رضا), فـ (إتش دبّـور) يحكى تجربة "إتش دبّـور" الشاب الثرى المرفه ابن رجل الأعمال "دبّـور/حسن حسنى", صاحب شركة مستحضرات تجميل الذى يتعرض للسجن نتيجة تلاعب منافسته فى السوق - سيدة الأعمال "هالة فاخر" - فى التركيبة الكيميائية لمنتجه الجديد (شامبو Hairy Hair), بمساعدة "شعراوى/معتز التونى" أحد الكيميائيين العاملين فى شركات "دبّـور", ليضطر "دبّـور" الإبن إلى ترك حياة الترفيه و "الصياعة" التى كان يعيشها, بعد أن تنكر له أصدقاؤه متهربين من مساعدته و انتشاله مما حدث لحياته, فلا يجد المساعدة سوى من سائقه "السريانوسى/لطفى لبيب" الذى يستضيفه فى حارة شعبية يعيش فيها مع ابنته "أرواح/إنجى وجدان", ليبدأ "إتش دبّـور" محاولات التأقلم مع جو الحارة, بشكل يختلف عن "علاء ولى الدين" فى فيلم (ابن عز), رغم تشابهما فى التيمة الرئيسية, إلّا أن السيناريو هنا أكثر حيوية, فعلى مدار معظم مشاهد الفيلم كانت هناك الكثير من الكوميديا الساخرة المبتكرة و البعيدة عن التكرار و التنميط المتوقع فى مثل هذه النوعية من الأفلام, دراما الفيلم تنشأ بشكل أساسى على التناقض بين شخصية "دبّـور" الأليطة جداً, و بين الحياة التى يجب عليه الإنخراط فيها داخل الحارة, ففى الحارة قابل شخصياتٍ جديدةً عليه و متنوعة... الصينيان النموذجيان "بينج" و "بونج" الذان يمتلكان عربة فول فى أحد أركان الحارة يأكل عندهما الجميع صباحاً, الكهل "محمد عبد المعطى" الذى يمتلك محلاً لتأجير شرائط الفيديو, يكتب سيناريوهات مستهلكة معتقداً أن كل ما يكتبه قد تمت سرقته من الآخرين, منها أفلام هندية و أمريكية معروفة, ثم ذلك الشاب العاطل "كالوشا/سامح حسين" الذى يتعرف عليه فى أول ساعات دخوله الحارة سكراناً مرتمياً فوق عربة كارو أثناء زواج أمه فى إحدى ساحات الحارة من شاب أصغر منها و منه, و "أرواح" ابنة سائقه القديم "سريانوسى" التى كانت بداية تعارفهما ذلك الصوت المميز للـ Windows صادراً من غرفتها, ثم تتوثق علاقتهما فى نفس المشهد من خلال نطقها المميز للغة الإنجليزية.

هكذا اكتملت الشخصيات التى بنيت عليها قصة الفيلم, ليأتى السيناريو - رغم احتوائه على عدة مشاهد زائدة أخلّت بالإيقاع السلس للكوميديا فيه كمشاهد "هالة فاخر" مع "معتز التونى" - جديداً متدفقاً بفضل حيوية بقية الممثلين و تفاهمهم فى مشاهد كوميدية مميزة جداً, منها مشهد دخول "إتش دبّـور" الحمام بعد أكلة فول عند "بينج" و "بونج" و سيجارة كليوباترا سوبر من "السريانوسى", جاء أداء "أحمد مكى" فى هذا المشهد إلى جانب حجم اللقطات التى إختارها المخرج "أحمد الجندى" و المونتاج و المؤثرات الصوتية الموجودة ليصنع مشهداً مضحكاً بهستيريا, لتساعد كل هذه العناصر باستمرار فى صنع نكهة خاصة للفيلم, فنفس العناصر تكررت فى الفيلم فى أكثر من مشهد, كمشهد تناول فيه "إتش دبّـور" و صديقه "كالوشا" كل أنواع المخدارت و المكيِّفات و الكحوليات الممكنة و بكل الطرق, مدة المشهد لم تكن قصيرة و تم تصويره من زاوية واحدة فقط, لكنه جاء ذكياً و مسلّياً جداً لأنه نجح فى مداعبة التجارب الواقعية التى عايشها المشاهدين فى مثل هذه السهرات, فعبر عنها المشهد باتقان شديد و بمحاكاة تبعث الضحك بالتأكيد, كذلك المشهد الذى يضطر فيه "إتش" إلى العمل كمنادى للركاب خلف "السريانوسى" فى الميكروباص الذى يقوده, تصاعد الكوميديا و السخرية من كل شئ فى هذا المشهد جاء متقناً, بدءاً من طريقة ندائه و انتهاءاً بالركاب أنفسهم... كلها مشاهد تعتمد على زاوية ثابتة يختارها المخرج ثم ينسقها منسق الديكورات, ليتركوها بعد ذلك إلى الممثلين القائمين بالمشهد فيمرحوا فيها بطريقتهم و مخزونهم الخاص, خالقين جواً تلقائياً جديداً فى تفاصيله.

العناصر الفنية فى الفيلم لم تكن مميزة أو استثنائية, فقد جاءت بسيطة ربما لتناسب ما أراده صنّاع الفيلم (لم يقلل منها سوى بعض المشاهد المكتوبة باستسهال فى السيناريو على فترات, لتأتى خارج الجو العام للفيلم أقل من بقية المشاهد, فضلاً عن تصوير بلا خطة أو هدف معينين, فقط كتحصيل حاصل لتسجيل ما يحدث), فديكور الحارة بسيط بلا افتعال, ميزته الألوان و الخطوط العام لحركة الممثلين فى الممرات بين البيوت, كذلك ديكور شقة "السريانوسى", و ملابس الشخصيات التى جاءت مطابقة لحالة الـ Characterization التى تعمد السيناريو ترسيخها منذ البداية, سواء ملابس الطبقة الثرية التى جاء منها "دبّـور" أو ملابس الشخصيات التى احتك بها فى حارة "السريانوسى", ساعد على ذلك اختيار الممثلين فى الأدوار المناسبة لهم, شاملاً الممثلين الثانويين الآتين من سلسلة إعلانات ميلودى بنفس شخصياتهم, ليظهروا تباعاً فى السيناريو فى المكان و الزمان المناسبين, يقطع كل ذلك مشاهد "هالة فاخر" و "معتز التونى", تكرر الأمر حتى وضح لى أن كاتبا السيناريو لم يهتما كثيراً بالابتكار فى هذه المشاهد, فكانت تأتى فقط لتذكرنا بقصة الفيلم الأساسية و هى قضية "دبّـور" الكبير المحبوس بسبب شامبو Hairy Hair, لتصبح سبباً رئيسياً فى ارتباك الإيقاع على فترات.

نجحت بقية المشاهد - أو الإسكتشات المترابطة - فى إعادة الفيلم إلى جوه الساخر من كل شئ, و أى شئ يعيشه أو يشاهده الجمهور المصرى فى القنوات الفضائية أو على صفحات الجرائد أو حتى فى تعاملاتهم اليومية... فمن سيسخر - بذكاء - من التفاصيل اليومية التى يعيشها أو يمارسها غالبية الشعب المصرى سيلقى نجاحاً الآن و سنتذكره لاحقاً, لذا دأب السيناريو على السخرية و كسر الكليشيهات الثابتة المرتبطة فى الأذهان بالأشياء اليومية الموجودة فى كل مكان مستخدماً تيمات موسيقية مشهورة من مسلسلات و عروض العرائس الأجنبية, "أحمد مكى" نفسه كسر الهيئة المعتادة لشخصية "إتش دبّـور", فخلع باروكته الكنيش - دون أن يسخر من صلعته التى ظهرت لامعة تحت الباروكة !! - و سلسلته الفضية (H) قرب نهاية الفيلم, ثم أَغْرَقَ الفيلم فى تيمة الفقراء أجدع من الأثرياء, مما ذكرنى بنفس المقارنة الساذجة بين الطبقتين فى فيلم (لو كنت غنى) الذى قام "بشارة واكيم" ببطولته فى الأربعينات, هذه النهاية المحروقة و المكررة, فضلاً عن الـ "المستند الخطير" الذى يتواجد بملل فى السيناريوهات ليحل أزمة الشخصيات الطيبة ضد الشخصيات الشريرة فى كل الأفلام الكوميدية و غير الكوميدية, قللا كثيراً من استمتاعى بالفيلم, تبقت لّى فقط لحظات هستيريا الضحك المبتكرة فى كتابتها و تنفيذها لتجعلنى أنصح كل صديق أقابله بعد المشاهدة أن يشاهد الفيلم, ربما يكون فيلم (إتش دبّـور) أقرب إلى المشاهد من فيلم (الحاسة السابعة) الذى أخرجه "أحمد مكى" بسبب كاركتر "إتش دبّـور" نفسه الذى اشتهر لدى المشاهد, أو بسبب تواجد الشخصيات فى طبقة اجتماعية و اقتصادية أوسع يسخر منها الجميع, لكنه جاء أقل فنياً, ربما أجرأ, لكنه أقل, يكفيه فقط أنه قد قالها هنا صريحة واضحة لـ "أرواح" فى بداية تعارفهما : الفرق بين الـ B و الـ P... زى الفرق بين الـ S و الـ T.

9 comments:

زمان الوصل said...

يعنى الواحد عشان يشوف الفيلم و يضحك عليه محتاج يكون عنده معرفه بالألفاظ الأبيحه !!

طيب مش دى نقطة ضعف فى الفيلم ولاّ مقصود إن ناس بعينها هى اللىّ تستمتع بيه

بصراحه أنا كنت باشوف الإعلان و أسمع كثير من الإفيهات ولا أفهم ما المضحك فيها و من ثمّ حسّيت الفيلم خنيق و حتى مش هنضحك فيه !! لحد ما بعض زميلاتى فى العمل شافوه مع إخواتهم اللىّ شرحوا لهم بعض المعانى و المفردات !! بس انا حسّيت إن دى مش نقطة قوّه للفيلم

خصوصا و الاغنيه اللىّ بييجى جزء منها فى الاعلان و بتتكلم عن الجدعان الطيبين حسستنى اننا داخلين على سكّة يا حلاوة الفقر يا جماله اللى تبنتها سينما ما بعد الثوره و مسرحيات بيومى افندى و فيلم مليون جنيه و المليونير بتاع اسماعيل ياسين اللى وحشه الطرشى

Solo said...

أولاً لو عايزة رأيى بعيد عن الفيلم فالواحد بيبقى عنده دراية بالألفاظ الأبيحة كده كده, خصوصاً إننا ثقافة تستخدم الأباحة بكثرة
تانى حاجة, الفيلم فيه إفيه واحد أبيح هوه اللى لازم تبقِى على دارية بيه, و حتى دا مرتبط بطريقة كتابته فى برامج الشات
a7a
الإفيهات الأبيحة التانية ممكن تلقطيها لوحدك دون الحاجة للقاموس, بالإضافة إلى أن كوميديا الفيلم مش مبنية ع الأباحة

النقطة التانية بتاعت الفقرا أجدع من الأغنيا, أنا موافقك عليها زى ما سبق و كتبت فى الريفيو
بس مين اللى قال إن سينما ما بعد الثورة هيه اللى تبنت مفهوم "يا حلاوة الفقر يا جماله", الثورة قامت 1952, راجعى الأفلام اللى قبلها و اللى بعدها

بشكل عام... يستحسن تناقشى الفيلم بعد ما تشوفيه مش من خلال الإعلان, أنا ساعات بقفش على أفلام كتير من قبل ما أشوفها بس ساعتها مش بقول رأيى و لا حتى بتناقش

أحمد جمال said...

إحم .. معلش يا سولو انا مفهمتش الإفيه الأخير بتاع الفرق بين الحروف دا

قلم جاف said...

1-لم أرتح نفسياً للسيد اتش دبور..

واحد من أكثر الكاراكترات افتعالاً في رأيي الشخصي على مستوى الأداء مقارنة بكاراكترات قامت عليها أفلام كاملة مثل "عرفة مشاوير" في "الهلفوت" و "اللمبي" في "اللمبي واللي بالي بالك".. يشتت الذهن بين حركة أصابع وطريقة إلقائه التي تبدو أيضاً مفتعلة بالقياس على ملامح شخصيته المعروفة عن ظهر قلب في السخف المسمى بـ"تامر وشوقية"..

باروكة السيد دبور أشبه بتسريحة شعر كانت سائدة في السبعينيات من القرن الماضي واشتهر بها عدد من لاعبي الكرة المصرية من بينهم السوداني شطة لاعب النادي الأهلي الأسبق.. برضه "مش راكبة"..

2-إخراج مكي كان جيداً في الحاسة السابعة ، لكنه ليس مناسباً لفيلم سينمائي .. استوحى الرجل في مونتاجه وفي كادراته (من خلال مازن المتجول) أسلوباً رأيناه بوضوح في المسلسل الشهير

malcolm in the middle

يعمل على خلق جو فيه من الفانتازيا وفيه من سرعة الإيقاع .. بالتأكيد عُدَّ ذلك مألوفاً لمشاهد التليفزيون (اللي شافه من خلال الفضائيات بحكم إن فيه منه اللي شاف مالكولم) لكن ما قبلهوش الجمهور بسهولة ، وكان عامل من عوامل "عدم" نجاح الفيلم إلى جانب فضيحة الفيشاوي اللي تحولت إلى لعنة على جميع أفلامه بما فيها 45 يوم بمميزاته وعيوبه..

3-أتوقع أن يستسلم مكي ويعيد لبس باروكته السخيفة مرة أخرى إن تطلب الأمر بما أن الفيلم قد نجح لدى شريحة يهم المنتجين كسبها مرة أخرى.. والفيلم أرضى جميع الأطراف بتقديمها بطلاً من طبقة ونفاقه لأخرى.. الأمر الذي يعيدنا لعبارة "اللي يخون العيش والملح يا ويله من ربه آه يا ويله" التي تحولت إلى مظاهرة في ختام فيلم سعد عبد الوهاب ونعيمة عاكف "العيش والملح"!.. تحويل "مكي" "دبور" إلى فيلم أكد تماماً أنه يؤمن بأسلوب دفاع المنطقة في صناعة أفلامه ، وبالهجوم الهولندي في صناعة الضحك.. وكلاهما منهجان أفشل من الآخر.. عذراً للإطالة..

AmiroZ said...

Yo Yo Yo
Expect the Unexpected
خور خور خور خور خور ياض ولة
خور خور خور خور خور واسمع ياض ولة
Yeah baby Yeah
Yo Yo Yo Yo Yo

جدعان طيبين .. وبقلب أبيض كبير \ كلمات غريبة عني .. ما بسمعهاش كتير
يمكن صادفتني مرة .. ف فيلم قديم كتير \ أو حتى ف يوم قريتها .. ف ميكي أو سمير
كلمات طلعت مهمة .. خلتني شخص غير \ كانت حياتي فاضية .. جوينت ف جوينت ف جوينت باطير
وبوك ع الفيسبوك نيولوك .. تفاهة آي دونت كير \لا عمري كان لي هدف .. بس جبت أهداف كتير
fifa we wining eleven .. wel games everywhere (adogen)
فين الرباية فين .. لأ ربيت شعري الكبير \ حددت إيه فحياتك .. دقني فقط لا غير

فجأة حلقت لي الدنيا .. تقولشي أشطر حلاق (oh shit!) \ وأنا إللي ما بكيتش عمري .. من وقت ما قولت واء
عشت أيام مش ف بالك .. زى الجحش ف السباق \ عشت عيشة صعبة ناشفة .. عيشة خلت خلقي ضاق

إتبهدلت إتعذبت .. قالوا عني خلاص حاموت \ إتهزقت و استحملت .. برضه قالوا أنا شاب تووت
لحد ما عشت وسط شلة .. وقفوا جنبي بدون شروط \ وطلعوا ناس كده م إللي هي .. دوغري دي فقلبك تفوت
وقلوبهم بيضة صافية .. حقيقي جامدة مووت \ ونفوسهم برضه أغلى .. م الدهب ومن الياقوت
مليانة حسن نية .. وكرامة بدون حدود \ ومحبة م إللي هي بتعمر البيوت

جدعان طيبين وبقلب أبيض كبير .. جدعان مية مية (قوى قوى) قلوبهم عمرانة خير
جدعان طيبين وبقلب أبيض كبير .. جدعان مية مية (قوى قوى) قلوبهم عمرانة خير

ما يهمش إنت مين .. Whoever I don't care \ مولود ف قلب حارة .. أو كنت إبن وزير
لو لابس دبلة فالصو .. أو خاتم سوليتير \ لو تشرب معدنية .. أو جنب بيتكو زير
تمشي ف نادي الجزيرة .. ب لابرادورك الخطير (هو هو) \ أو غية بغدادية .. بأنواع حمام كتير
زاجل أو كان مراسلة .. شقلباظ يقلب يطير \ كركندي عبسي مصري .. وكشاكوا بطراطير
بتقسط كل حاجة .. أو كان كاشك وفير \ بتضرب كورس ديكا .. أو هرمونات كتير (ah shit!)
أو منفض للرياضة .. بكروسات و صراصير \ لو بتاكل توست ماركة .. أغلى من دستة فطير
أو تاكل المدعم .. فطابور مالوش نظير \ لو أبيض شق لفت .. أو إسود فحم جير
لو أقرع زلبطة .. أو شعرafro غزير \ عندك عربية كارو .. أو عربية بشوفير (بيب بيب)
لو كنت بتحكي عربي .. أو تحكي لغات كتير \ بتسمع باند غربي .. أو طبل وزمامير
(م الآخر)
لو كنت ده أو ده .. وف لحظة أنا فيها fair \ دي أهم حاجة فيكو .. وبقولها everywhere

تكونوا
جدعان طيبين وبقلب أبيض كبير .. جدعان مية مية (قوى قوى) قلوبهم عمرانة خير
جدعان طيبين وبقلب أبيض كبير .. جدعان مية مية قلوبهم عمرانة خير

قوللي أحلفلك بإيه .. ولا ليك عليا يمين
دي الناس هنا يابني ناس .. جدعان و طيبين
ده طبع والله فيهم .. يساعدوا المظلومين

يعني المهم قلبك .. يكون عمران بخير \ وتساعد إللي جنبك .. غني كان أو فقير
وتوريهم جدعنتك .. وأصلك الكبير \ دي الجدعنة يابني كلمة .. شاملة حاجات كتير
شاملة إيه؟ يا أطرش قولت قولت حاجات كتير

جدعان طيبين وبقلب أبيض كبير .. جدعان مية مية (قوى قوى) قلوبهم عمرانة خير

ولة ولة ولة
Call me daddy … Call me daddy
ولة ولة
Yeah baby yeah
خر ياد

سارة العطار said...

السلام عليكم ممكن تعمل تبادل روابط مع مدونتى

steelbeauty.blogspot.com

مع مدونتك

منتظرة ردك الكريم ع الاميل
steel.beauty@yahoo.com

Shimaa Esmail said...

السيد الأستاذ/ M. El-Hajj
صاحب مدونة / كيس فشار
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لكنني أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تتعلق باستمارة استقصاء بيانات عن المدونات المصرية.
أرجو الاهتمام والرد سريعا بالإيجاب أو السلب.
تحياتي وتقديري
شيماء إسماعيل
باحث ماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.

Anonymous said...

هل من الممكن ان اتشرف بان اتبادل معك مدونتى واسمها


31febrayer.ahlablog.com

عبده العمراوى said...


شركة تنظيف منازل بعنك
شركة رش مبيدات بصفوى